الأربعاء، 3 نونبر 2010

ساكنة حي لبراريك بالداخلة تستنجد بالوالي حميد شبار.

يخيل لك للوهلة الأولى بأنك في أحد أحياء جوهانسبرغ الهامشية بجنوب إفريقيا زمن نظام الأبارتايد ، لكن ما تفتئ تكتشف بأنك في حي لبراريك(مجموع براكة) بمدينة الداخلة.
مجموعة من المواطنين ذوي البشرة المائلة إلى السمرة ، الذين أنهكتهم قلة ذات اليد والاقصاء و التهميش من طرف المجتمع، محاطين بجدار وجدت فيه السلطات المحلية المتعاقبة وسيلة لحجب شمس الحقيقة بالغربال .
إنها الحقيقة المرة حقيقة أن هناك فئة من السكان الأصليين لمدينة الداخلة الذين تعاقب عليهم عدد من المسؤولين المحليين( عمال وولاة)، و رغم أن هذه الأخيرة تم إعلانها مدينة من دون أحياء صفيح ، يعيشون في منازل أقل ما يقال عنها بأنها غير لائقة و حاطة بكرامة الإنسان حيث تنعدم بها أدنى شروط الحياة الكريمة.
فأين منتخبونا من ساكنة البراريك التي كثيرا ما خاطبوا ودها وسعوا في أكثر من مناسبة للحصول على أصوات ناخبيها ؟
و أين مسؤولونا من تطبيق التعليمات المولوية السامية الداعية إلى القضاء بشكل نهائي على البناء العشوائي والسكن غير اللائق؟
و هل سينكب الوالي الجديد السيد حميد شبار على هذا الملف الشائك بعدما استطاع النجاح في القضاء على السكن العشوائي بمنطقة الحرايث؟
فبعد أن استفادت ساكنة مخيمات الوحدة من بقع أرضية مجهزة إضافة إلى دعم مادي زمن الوالي السابق محمد صالح التامك، كما تم القضاء على السكن العشوائي بمنطقة الحرايث بتوزيع بقع أرضية مجهزة على ساكنة هذه المنطقة ، يتساءل سكان حي لبراريك لماذا هذا الإقصاء و التهميش؟ و إلى متى؟  

هناك تعليق واحد: