الأربعاء، 24 نونبر 2010

هاكرز مغاربة يحصلون على وثائق سرية من موقع سفارة البوليساريو بالجزائر


لائحة باسماء الخونة من بوليزاريو الداخل الذين شاركوا بما يسمى  الندوة الدولية االتضامنية مع الشعب الصحراوى  المنعقدة بالجزائر ايام 25 و 26 سبتمبر  2010  وهؤلاء الخونة تم استقبالهم باعضاء المخابرات الجزائرية وهذا يوضح لنا ماجرى بالاقاليم الجنوبية مؤخرا .مرفوقة بالصور . ونرجوا من السلطات المغربية التدخل و متابعتهم . 

اسماء الاعضاء الذين رجعوا  يوم 27-09-2010  الجزائر – الدار البيضاء – العيون 

1 – ابراهيم الصبار 
2– سيدى محمد ددش 
3 – سلطانة خيا 
4 – النعمة اسفرى 
5 – المامى اعمر سالم 
6 – ابراهيم الاسماعلى  
7– الوادنونى محمد الشيخ 
8 – فدح اغلا منهم 
9 – فكة ابدادى 
10 – حسنة الوالى 
11 – المحجوب اولاد الشيخ
12 – محمد الاسماعلى 
13 – اسويح اميلمنين
14 –ازانة اميدان
15 – بنكة الشيخ
16 – عتيق براى 
17 – محمد التهليل 
18 – السعدى محجوبة 
19 – محمد سالم اعمر 
20 – جمال اكريدش 
21 – كمال اطريح 
22 – لمهابة الشيخ 
23 – امنتو اميدان 
24 – محمد امبارك لفقير 
25 – ونة ابيدا 
26 – رشيد بيتى 
27 – سكينة الادريسى 
28 – امحمد حالى 
29 – حسنة ابة

اسماء الاعضاء الذين رجعوا يوم 29 – 09 – 2010 من الجزائر – الدار البيضاء – العيون 

30 – بو كرفة عبد الرحمان 
31 – حسنة اعليا 
32 – لغريد البتول 
33 – محمد صالح ديلل 
34 – محمد عالى سيدى الزين 
35 – ام الفاضل جودة  
36 – عبد العزيز ابياى 
37 – احمد ابا توراب 
38 – البشير ياية 
39 – فاطمتو بارة 
40 – كلتوم لبصير 
41 – محمد ميارة 
42 – محمد احمد العبد 
43 – السالكة اليلى 
44 – احمد اسباعى 
45 – الداه حسان 
46 – الحسين اندور 
47 – البورحيمى مريم 
48 – حياة اركيبى 
49 – لمعدل خديجة 
50 – منولو محمد 
51 – انكية الحواصى 
52 – سيدى اسباعى 

الاعضاء الذين رجعوا يوم 30-09-2010 من الجزائر – الدار البيضاء – العيون 

53 – عبد الله لخفاونى 
54 – سيداحمد امجيد 
55 عالى الروبيو 
56 – مصطفى لبرص 
57 – لالة خيدومة اجمانى 
58 – عثمان اتناخة 
59 – بوتنكيزة الصالحة 
60 – حبيبى سيدى هيبة 
61 – لهداد عيشة 
62 –لالة خديجة اجنحاوى 
63 – لملت زغمان 
64 – محمودة اهل الحاج 
65 – محمد بوتباعة 
66 – محمد لمين هدى 
67 – عمر كركوب 
68 – اتوبالى الحافظ 
69 – الرخى عبد الخالق 
70 – احمد حميا 
71 – لالة انكية اشيخى 
72 – الحسينى امينتى

تحية للمغاربة الاحرار و الصحراء مغربية و ستضل مغربية .
ونشكر غرفة الدفاع عن المقدسات الوطنية بالبالتوك
 و كذالك
747 Crew RTM1 + CrisLaax   غرفة 


انتظروا المزيد من الحقائق التي استولينا عليها مأخرا من موقع ما يطلق عليه حكومة الصحراوية الوهمية 

Group X007  تحيات هاكرز المغرب
وفي موضوع متصل تم نشر الوثائق التالية:
 قضية تهجير و بيع اطفال تندوف للدول الاروربية بالصورو الاثباتات دائما مع 
كما وعدناكم سوف نفضح الجزائر و البوليزاريو و اسبانيا بالصور و الوثائق خير دليل . ودائما نعدكم بالجديد 

في إطار ما يبذله أصحاب القرار في الجزائر من مجهود الغرض منه اسمرار النزاع حول الصحراء واذي أدخلت فيه مرة أخرى الاستخبارات العسكرية الجزائرية أطفال مخيمات البوليساريو في مخطط أطلقت عليه اسم "جيل الجمهورية الثالث" اختارت له أطفال عمر يصل بين 3 سنوات و15 سنة هذه المرحلة من عمر الأطفال تمنع القوانين السماوية والأرضية استغلالها في أهداف مشبوهة كالاستغلال السياسي والجنسي والشغل وما قد يكون مضرا ببراءة الطفل ويكلف فوق طاقته. ولمواصلة المخططات السابقة للاستخبارات يتم الشروع في أكبر عملية تهجير الأطفال من ما يسمى بولايات تيندوف نحو عدة مدن بالدول الأوروبية وبأمريكا اللاتينية البوليساريو تسميها "فسحة السلام" لصيف 2010 ، و عدد الأطفال المهجرين في هذه العملية وصل إلى 3740 طفل صحراوي تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات و10 سنوات والذين تتراوح أعمارهم بين 11 سنة 15 سنة وصل إلى 4920 طفل .

يركز المسؤولين على عملية تهجير الأطفال الصحراويين من تيندوف إلى مدن بدول أروبية وبأمريكا اللاتينية على مضاعفة عدد الأطفال الذين سيتم تفويتهم للعائلات التي تستقبلهم من 1600 طفل في العملية الماضية إلى 3000 طفل في العملية الجارية حيث سيعود إلى المخيمات عند نهاية هذا الصيف 5660 طفل فقط، وتتكلف قوات البوليساريو بإجبار الأمهات على تقبل عدم عودة فلذات أكبادهم بذريعة خدمة مشروع الجمهورية. وتمر عملية تفويت الأطفال بشكل وقح جدا حيث تجنى عناصر البوليساريو المكلفة بعملية تفويت الأطفال أموال كبيرة تصل إلى 50 ألف يوروا اي-70 ألف دولار- من العائلات الأجنبية التي غالبا ما تكون بدون أبناء أو تم استقلال أبنائها عنها ليعوض الأطفال الصحراويين الحرمان الذي تعيشه الأسر الأجنبية في ظروف غير إنسانية تعتدي على براءتهم وتنتهك حرمتهم وتفصلهم عن حنان الأمومة الحقيقية وتعرضهم لفقدان الحب وعطف الأسر ودفئ المحيط رغم كل الظروف.

يتعرض أطفال مخيمات تيندوف إلى تهجير بشع يعرضهم إلى الانسلاخ عن ثقافتهم وهويتهم العربية والإسلامية وفصلهم عن أمهاته اللاتي يخترقن بشدة في صمت داخل بيوت تنعدم فيها أبسط شروط العيش بمخمات البوليساريو فوق التراب الجزائري، ويهدف من عملية تفويت الأطفال للعائلات الأجنبية تدمير كيانهم العاطفي بزرع الحقد والكراهية والذاتية فيهم للحصول على شخص بعقل مجرد من العاطفة والإحساس وهنا تدخل الاستخبارات العسكرية الجزائرية التي توجههم نحو العداء القوي وكره وطنهم المغرب وتجنيدهم في عمليات غير إنسانية وغير أخلاقية يجهلها الشعب الجزائري وكذالك الشعب المغربي ويعرفها فقط جنرالات الجزائر وعشيرة محمد عبد العزيز.

عند تفويت الأطفال الصحراويين للعائلات الموافقة على شروط عناصر البوليساريو في اجتماع يكون سريا يتم التفاوض فيه على المبلغ وطرق التواصل مع العائلة والمدة التي قد تصل 13 سنة حسب سن الطفل وتتسلم العائلات الأطفال مباشرة بعد استكمال الجوانب التي تتعامل بها عناصر البوليساريو المكلفة بتفويت أطفال تيندوف ويكون الطفل مرفوقا بوثيقة طبية تتولى السفارة الجزائرية مصاريفها، فيما تلتزم الأسرة بالاسم الثلاثي للطفل. رغم الصرخات التي قامت بها جمعيات مدافعة عن الأطفال بالمغرب ودول أخرى من أجل إثارة انتباه المنظم الدولي والحقوقي والجمعيات الدولية المدافعة عن الأطفال والإنسان بهذا الخرق السافر الذي يستهدف الطفل والأم بشكل لا يستحمل صمت الحكومة الجزائرية التي تقابل الأمر بشكل غير مفهوم.

من جهة أخرى أصبحت الحكومة المغربية مجبرة على تخصيص مصحات طبية مختصة يتابع فيها الشباب العائد إلى الوطن مع أطباء مختصيين جراء ما تعرضوا له من أمراض نفسية وصحية سببتها لهم جهات تستفيد من تمزيق وتشتيت الصحراويين المغاربة وتستعملهم في عمليا تدمير الطفولة وتعذيب الأمومة وتثري محمد عبد العزيز ومن نصبه على جمهورية في الحلم والمخطط العسكري الجزائري 

تحية للكل المغاربة الشرفاء وخصوصا رواد غرفة الدفاع عن المقدسات الوطن بالبالتوك  

 ْX 007  انجاز الوثائق مجموعة الهاكرز
نقلا عن موقع هبة بريس.
 

مصطفى العلوي ينتقد قناة الجزيرة القطرية


"أحداث العيون" وجرعات الشعور الوطني الزائدة

  انتقد الإعلامي المغربي أحمد رضا بن شمسي منهجية التواصل في الإعلام الرسمي المغربي بخصوص أحداث العيون، واعتبر خطابها "خسارة إعلامية"، رغم أن الحقيقة الميدانية كانت لصالح المغرب، حسب رأيه. وأضاف بن شمسي في حديث لإذاعة هولندا العالمية أن المعركة بين المغرب وخصومه حول الصحراء تجري الآن في "الميدان الإعلامي" وليس "الميدان العسكري" وأن الخارج هو "الرهان" لكسب هذه المعركة.
أدلة متأخرة
يعتقد بن شمسي مدير أسبوعية (تيل كيل) أن منهجية تعاطي الإعلام الرسمي مع أحداث العيون (الصحراء) التي جرت في الثامن من الشهر الجاري تخللتها "أخطاء كبيرة" جعلت وسائل الإعلام الغربية وخاصة الإسبانية منها تقدم المغرب في صورة من "نفذ عمليات إبادة جماعية ضد الصحراويين". والواقع الذي عاينه صحافيون مستقلون هو العكس تماما، إذ أن الجنود المغاربة هم "الضحايا وأن عملاء (جبهة) البوليزاريو والمتشددين الصحراويين هم الذين نفذوا هذه العمليات التي يمكن تسميتها بالعمليات الإجرامية".
الخطأ الكبير في تقدير الإعلامي بن شمسي هو تأخر المغرب في تقديم أدلة وصور إدانة المتورطين الحقيقيين في الأحداث إلا بعد مرور أسبوع. "أسبوع من الصمت فتح المجال لجبهة البوليزاريو لممارسة التعتيم الإعلامي بجميع أشكاله وإشاعة أخبارها، ولو كانت كاذبة، لتغزو بها جميع وسائل الإعلام الدولية وخاصة في إسبانيا التي تهتم أكثر بموضوع النزاع في الصحراء". والنتيجة بالنسبة لبن شمسي "أننا خسرنا المعركة الإعلامية".
رواية أحادية
إذا كان المغرب ’خسر‘ المعركة على المستوى الخارجي، فإنه كسبها بشكل لافت للنظر على المستوى الداخلي. "الخسارة الإعلامية كانت خارج المغرب وليس داخل المغرب، ولكن الخارج هو الرهان لأن قضية النزاع حول الصحراء أصبح الآن في الميدان الإعلامي وليس في الميدان العسكري".
على المستوى الداخلي انساقت وسائل الإعلام في المغرب "وراء الأطروحة الرسمية باستثناء منابر قليلة جدا"، يؤكد أحمد رضا بن شمسي ويوافقه الرأي الإعلامي المستقل مصطفى حيران الذي شدد على أن "النظرة الأحادية" للصحافة المغربية الرسمية والخاصة، ومع تعزيزها للشعور الوطني استنكارا لبشاعة ما حدث، إلا أنها في المقابل "تتجاهل الأخطاء الكبيرة والمتراكمة منذ المسيرة الخضراء (1976) وضم المغرب للصحراء. تلك الأخطاء هي التي أفرزت ما عشناه مؤخرا مع مخيم العيون والأحداث الدموية الوحشية التي ذهب ضحيتها مجموعة من الشباب المغاربة كانوا يؤدون واجبهم المهني".
سلاح ذو حدين
حملات الشجب والتنديد لما جرى في مدينة العيون تتواصل حتى الآن على صفحات الجرائد والمنتديات الرقمية المغربية، مدعومة بتعليقات للقراء يطبعها استعداء واضح ضد الصحراويين ودعوات مفتوحة لمواجهتهم وضرورة التصدي لهم ولمن ’يقف وراءهم‘، مما زاد من جرعات ’الشعور الوطني‘ لدى المغاربة. غير أن الإعلامي مصطفى حيران يرى أن تعاظم الشعور الوطني "سلاح ذو حدين"، مضيفا في تصريح لإذاعة هولندا العالمية أنه "حينما نستحضر ما جرى من أحداث عنف وحشية من طرف الجهات المناوئة للصحراء، نرى أن تلك الوحشية بقدر ما تستدعي الاستنكار والتنديد والتقزز، بقدر ما تستدعي أيضا استحضار العقل والعقلانية".
مكمن الخطورة في حالة طغيان الشعور الوطني العاطفي على منهاج العقل، هو أن "تنامي شعور الكراهية والرفض تجاه الصحراويين يعمق لدى هؤلاء شعور الانفصال". كما أنه يعارض توجه المغرب الرسمي حينما يعلن أن الصحراء جزء من ترابه الوطني والصحراويين جزء من الشعب المغربي.
شعور مبرر
تنامي الشعور الوطني لدى المغاربة عقب أحداث مخيم العيون له ما يبرره في نظر بن شمسي. "الصور الفظيعة للذبح الذي مارسه المتشددون الصحراويون لا تساعد على إطفاء الغليان في الضمائر. وبالتالي لا بد أن يحس الناس بنوع من النزعة القومية الكبيرة. هذا الشعور يمكن تفهمه".
وتأكيدا لهذا الاتجاه يرى عبد السلام بوطيب رئيس جمعية الذاكرة المشتركة والمستقبل، أن الشعور الوطني بخصوص الصحراء بدأ في البروز منذ المسيرة الخضراء في أواسط السبعينات من القرن الماضي، وأنه وصل الآن مع أحداث العيون "القمة" حينما "تفاعلنا جميعا مع ما حدث في المناطق الجنوبية". وأكد السيد بوطيب في اتصال مع إذاعة هولندا العالمية أن السؤال الأساسي الذي ينبغي طرحه الآن عقب الأحداث الأخيرة هو: "ماذا يعني اليوم أن تكون مواطنا مغربيا وحدويا؟"
ومع أن السيد بوطيب، الذي سحبت إسبانيا دعما ماليا عن مؤسسته كانت قد وعدت به في السابق لإجراء بحث ميداني حول ضحايا الحرب الأهلية الإسبانية من الجنود المغاربة، لا يتردد في التأكيد على أن لا أحد من المغاربة يجادل اليوم حول مبدأ "الوحدة الترابية"، إلا أنه يدعو إلى مزيد من الوضوح والكشف عن حقيقة ما جرى في مدينة العيون "حتى لا نبقى رهينة إعلام لا أريد أن أقول إنه استرزاقي، بل إعلام انحرافي"، وهو يقصد بصفة أخص وسائل الإعلام الإسبانية التي لم تكن مقاربتها للحدث محايدة.
 نقلا عن موقع إذاعة هولندا العالمية
أجرى الحوار محمد أمزيان 

البوليساريو تدق طبول الحرب

قامت البوليساريو بدعوة جميع المقاتلين الاحتياطين للإلتحاق بصفوف الجبهة و ذلك من أجل الاستعداد للكفاح المسلح ، فهل يتعلق الأمر بنوايا جادة للعودة للقتال أم أنه مجرد تكتيك سياسي الهدف منه إضفاء نوع من الحركية في المخيمات بعد هذا الجمود ؟ أم الهدف منه الضغط على المنتظم الدولي من أجل تبني موقف البوليساريو؟

وزير الاتصال خالد الناصري يرد على إفتتاحية رضا بن شمسي

رسالة مفتوحة إلى أحمد بنشمسي
"لقد تجاوزتم حد الخزي ما كان لكم أن تتجاوزوه. أنتم الذين سمحتم لأنفسكم باحتكار دور ملقني الدروس. لقد دأبتم على لباس جبة المحلل الجسور، القادر على النيل من الاختيارات الأساسية لبلاده، مستغلا إلى أقصى حد ، مجال الحرية الذي امتلكته هذه البلاد وقواها الحية بعد أن قدمت من أجله ثمنا غاليا، تسكبون على هذا البلد كل اسبوع سيلا من الحماقات ظلت دون رد. ولا تحدوني نفس الهواجس، وواجبي كوطني يفرض علي أن أقول لك ، السيد بنشمسي، عليك أن تخجل من نفسك!!
تتجاوز السب الدنئ الذي وجهتم لوكالة المغرب العربي للأنباء الذي "لم يصدقه أحد لأننا تعودنا مثل هذه الأكاذيب الساخرة المتعلقة بتوجيهات رسمية لا تقل دناءة" - وبدون شك هناك وكالات أخرى تلائم ذوقك..!
إننا نعيش، بكل تأكيد، في مجال إعلامي متفسخ، حيث أصبح السب شكلا من اشكال التعبير السياسي، والقذف وسيلة للصراع والفضاضة تجاه الوطن، وأصبح أي رأي سياسي مشابها لأي رأي آخر!
تؤكدون بدون أدنى خجل أن البوليساريو حقق انتصارا في معركة التواصل، بوسائل بسيطة مقارنة بوسائلنا..! هذه قمة الاهانة وبكلمات قليلة أطلقتم كل هذه الفضاضة. ويجب الاعتراف بأنه لا تعوزكم المهارة لذلك. وأجدني غاضبا أمام موقف فاضح على الاقل لثلاثة أسباب:
1-البوليساريو، وخلافا لتأكيدكم المزعوم، لم يحقق الانتصار في معركته الإعلامية ضد المغرب «لأنه باستثناء الدولة والصحافة الجزائرية والصحافة (وليس الدولة) الاسبانية، التي تقود حربا لا أخلاقية ضد المغرب، تعامل باقي العالم عموما مع بلادنا برزانة. فالتحركات المعادية للمغرب الملاحظة على مستوى بعض الدول والمنظمات غير الحكومية لا تتجاوز البيانات المبدئية المكرورة ليس لها أي أثر دولي ملموس.
2-خلافا لتصوركم البئيس، فإن البوليساريو لا يستعمل وسائل ضعيفة (تعبير كاذب تريدون من خلاله إهانة بلدكم) ، إنه بكل بساطة يستعمل آلة الدعاية الدبلوماسية والإعلامية للجزائر، والآلة القوية للصحافة الاسبانية بكل اتجاهاتها. واذا كان ذلك يعني لكم وسائل ضعيفة، فإنه سيكون عليك تفسير المعنى الذي تطلقونه على الكلمات.
3-خلافا لما تزعمون بتحميل فشل - غير موجود - القضية المغربية لوكالة المغرب العربي للانباء، فمن واجبي أن أسألك السيد احمد رضا بنشمسي، مدير نشر مجلة أسبوعية تشتغل: ماذا فعلتم أنتم لتعويض نقائص وكالة رسمية أكثر من اللازم في تصوركم؟ أنتم الخبير المحنك في استراتيجيات التواصل، أنتم الذين تقدمون معرفتكم الغالية، أنتم الذين لا يرون في التواصل الرسمي سوى ركام من الغباء، ماذا فعلتم ولو مرة واحدة في الأسبوع لتقديم دعمكم لقضية تعتقدون أنها تدار بشكل سيء؟
فهل بافتتاحيات مثل افتتاحيتكم لهذا الأسبوع حيث كل المديح لخصوم المغرب الذين يقودون حربا شرسة ضدنا؟ هؤلاء يصطفون في خط المعركة دون خجل، وضد بلادك. ولكن ربما يتعلق الأمر هنا بخطاب وطني أكثر من اللازم لا يتلاءم مع الخط التحريري ل «تيل كيل»، المجلة التي تضاهي كل الخطابات المتعارف عليها!
لا ، السيد بنشمسي، من خلال مواقفكم المستفزة، وتصريحاتكم الكاذبة، من خلال معارككم المشبوهة فإنكم لا تحيطون نفسكم بالعبث فحسب، بل بالخزي والعار. إن الحرب التي تتحدثون عنها هي حرب وسائل الإعلام، هذه الحرب التي انسحبت منها.
إن التزاماتي المهنية تفرض علي أن أقرأ لكم كل أسبوع، إنه الجانب السيء في مهنة الوزير".
*وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية

الاثنين، 22 نونبر 2010

التسجيل الكامل لعملية إختراق موقع وكالة الأنباء الصحراوية


ماذا بقي من المدرسة السرفاتية

بعد رحيل المعارض اليساري المغربي أبراهام السرفاتي و الذي ترك بصمته في المشهد السياسي المغربي بمعارضته للنظام في إحدى أهم القضايا المصيرية بالنسبة للنظام و الشعب المغربي ألا وهي قضية الوحدة الترابية للملكة ، و هو الموقف الذي جعل البوليساريو تنعي الرجل و تصفه بصديق الصحراويين ، لكن السؤال الذي يطرحه نفسه بشدة ماذا بقي من مدرسة أبراهام السرفاتي؟