الأربعاء، 24 نونبر 2010

هاكرز مغاربة يحصلون على وثائق سرية من موقع سفارة البوليساريو بالجزائر


لائحة باسماء الخونة من بوليزاريو الداخل الذين شاركوا بما يسمى  الندوة الدولية االتضامنية مع الشعب الصحراوى  المنعقدة بالجزائر ايام 25 و 26 سبتمبر  2010  وهؤلاء الخونة تم استقبالهم باعضاء المخابرات الجزائرية وهذا يوضح لنا ماجرى بالاقاليم الجنوبية مؤخرا .مرفوقة بالصور . ونرجوا من السلطات المغربية التدخل و متابعتهم . 

اسماء الاعضاء الذين رجعوا  يوم 27-09-2010  الجزائر – الدار البيضاء – العيون 

1 – ابراهيم الصبار 
2– سيدى محمد ددش 
3 – سلطانة خيا 
4 – النعمة اسفرى 
5 – المامى اعمر سالم 
6 – ابراهيم الاسماعلى  
7– الوادنونى محمد الشيخ 
8 – فدح اغلا منهم 
9 – فكة ابدادى 
10 – حسنة الوالى 
11 – المحجوب اولاد الشيخ
12 – محمد الاسماعلى 
13 – اسويح اميلمنين
14 –ازانة اميدان
15 – بنكة الشيخ
16 – عتيق براى 
17 – محمد التهليل 
18 – السعدى محجوبة 
19 – محمد سالم اعمر 
20 – جمال اكريدش 
21 – كمال اطريح 
22 – لمهابة الشيخ 
23 – امنتو اميدان 
24 – محمد امبارك لفقير 
25 – ونة ابيدا 
26 – رشيد بيتى 
27 – سكينة الادريسى 
28 – امحمد حالى 
29 – حسنة ابة

اسماء الاعضاء الذين رجعوا يوم 29 – 09 – 2010 من الجزائر – الدار البيضاء – العيون 

30 – بو كرفة عبد الرحمان 
31 – حسنة اعليا 
32 – لغريد البتول 
33 – محمد صالح ديلل 
34 – محمد عالى سيدى الزين 
35 – ام الفاضل جودة  
36 – عبد العزيز ابياى 
37 – احمد ابا توراب 
38 – البشير ياية 
39 – فاطمتو بارة 
40 – كلتوم لبصير 
41 – محمد ميارة 
42 – محمد احمد العبد 
43 – السالكة اليلى 
44 – احمد اسباعى 
45 – الداه حسان 
46 – الحسين اندور 
47 – البورحيمى مريم 
48 – حياة اركيبى 
49 – لمعدل خديجة 
50 – منولو محمد 
51 – انكية الحواصى 
52 – سيدى اسباعى 

الاعضاء الذين رجعوا يوم 30-09-2010 من الجزائر – الدار البيضاء – العيون 

53 – عبد الله لخفاونى 
54 – سيداحمد امجيد 
55 عالى الروبيو 
56 – مصطفى لبرص 
57 – لالة خيدومة اجمانى 
58 – عثمان اتناخة 
59 – بوتنكيزة الصالحة 
60 – حبيبى سيدى هيبة 
61 – لهداد عيشة 
62 –لالة خديجة اجنحاوى 
63 – لملت زغمان 
64 – محمودة اهل الحاج 
65 – محمد بوتباعة 
66 – محمد لمين هدى 
67 – عمر كركوب 
68 – اتوبالى الحافظ 
69 – الرخى عبد الخالق 
70 – احمد حميا 
71 – لالة انكية اشيخى 
72 – الحسينى امينتى

تحية للمغاربة الاحرار و الصحراء مغربية و ستضل مغربية .
ونشكر غرفة الدفاع عن المقدسات الوطنية بالبالتوك
 و كذالك
747 Crew RTM1 + CrisLaax   غرفة 


انتظروا المزيد من الحقائق التي استولينا عليها مأخرا من موقع ما يطلق عليه حكومة الصحراوية الوهمية 

Group X007  تحيات هاكرز المغرب
وفي موضوع متصل تم نشر الوثائق التالية:
 قضية تهجير و بيع اطفال تندوف للدول الاروربية بالصورو الاثباتات دائما مع 
كما وعدناكم سوف نفضح الجزائر و البوليزاريو و اسبانيا بالصور و الوثائق خير دليل . ودائما نعدكم بالجديد 

في إطار ما يبذله أصحاب القرار في الجزائر من مجهود الغرض منه اسمرار النزاع حول الصحراء واذي أدخلت فيه مرة أخرى الاستخبارات العسكرية الجزائرية أطفال مخيمات البوليساريو في مخطط أطلقت عليه اسم "جيل الجمهورية الثالث" اختارت له أطفال عمر يصل بين 3 سنوات و15 سنة هذه المرحلة من عمر الأطفال تمنع القوانين السماوية والأرضية استغلالها في أهداف مشبوهة كالاستغلال السياسي والجنسي والشغل وما قد يكون مضرا ببراءة الطفل ويكلف فوق طاقته. ولمواصلة المخططات السابقة للاستخبارات يتم الشروع في أكبر عملية تهجير الأطفال من ما يسمى بولايات تيندوف نحو عدة مدن بالدول الأوروبية وبأمريكا اللاتينية البوليساريو تسميها "فسحة السلام" لصيف 2010 ، و عدد الأطفال المهجرين في هذه العملية وصل إلى 3740 طفل صحراوي تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات و10 سنوات والذين تتراوح أعمارهم بين 11 سنة 15 سنة وصل إلى 4920 طفل .

يركز المسؤولين على عملية تهجير الأطفال الصحراويين من تيندوف إلى مدن بدول أروبية وبأمريكا اللاتينية على مضاعفة عدد الأطفال الذين سيتم تفويتهم للعائلات التي تستقبلهم من 1600 طفل في العملية الماضية إلى 3000 طفل في العملية الجارية حيث سيعود إلى المخيمات عند نهاية هذا الصيف 5660 طفل فقط، وتتكلف قوات البوليساريو بإجبار الأمهات على تقبل عدم عودة فلذات أكبادهم بذريعة خدمة مشروع الجمهورية. وتمر عملية تفويت الأطفال بشكل وقح جدا حيث تجنى عناصر البوليساريو المكلفة بعملية تفويت الأطفال أموال كبيرة تصل إلى 50 ألف يوروا اي-70 ألف دولار- من العائلات الأجنبية التي غالبا ما تكون بدون أبناء أو تم استقلال أبنائها عنها ليعوض الأطفال الصحراويين الحرمان الذي تعيشه الأسر الأجنبية في ظروف غير إنسانية تعتدي على براءتهم وتنتهك حرمتهم وتفصلهم عن حنان الأمومة الحقيقية وتعرضهم لفقدان الحب وعطف الأسر ودفئ المحيط رغم كل الظروف.

يتعرض أطفال مخيمات تيندوف إلى تهجير بشع يعرضهم إلى الانسلاخ عن ثقافتهم وهويتهم العربية والإسلامية وفصلهم عن أمهاته اللاتي يخترقن بشدة في صمت داخل بيوت تنعدم فيها أبسط شروط العيش بمخمات البوليساريو فوق التراب الجزائري، ويهدف من عملية تفويت الأطفال للعائلات الأجنبية تدمير كيانهم العاطفي بزرع الحقد والكراهية والذاتية فيهم للحصول على شخص بعقل مجرد من العاطفة والإحساس وهنا تدخل الاستخبارات العسكرية الجزائرية التي توجههم نحو العداء القوي وكره وطنهم المغرب وتجنيدهم في عمليات غير إنسانية وغير أخلاقية يجهلها الشعب الجزائري وكذالك الشعب المغربي ويعرفها فقط جنرالات الجزائر وعشيرة محمد عبد العزيز.

عند تفويت الأطفال الصحراويين للعائلات الموافقة على شروط عناصر البوليساريو في اجتماع يكون سريا يتم التفاوض فيه على المبلغ وطرق التواصل مع العائلة والمدة التي قد تصل 13 سنة حسب سن الطفل وتتسلم العائلات الأطفال مباشرة بعد استكمال الجوانب التي تتعامل بها عناصر البوليساريو المكلفة بتفويت أطفال تيندوف ويكون الطفل مرفوقا بوثيقة طبية تتولى السفارة الجزائرية مصاريفها، فيما تلتزم الأسرة بالاسم الثلاثي للطفل. رغم الصرخات التي قامت بها جمعيات مدافعة عن الأطفال بالمغرب ودول أخرى من أجل إثارة انتباه المنظم الدولي والحقوقي والجمعيات الدولية المدافعة عن الأطفال والإنسان بهذا الخرق السافر الذي يستهدف الطفل والأم بشكل لا يستحمل صمت الحكومة الجزائرية التي تقابل الأمر بشكل غير مفهوم.

من جهة أخرى أصبحت الحكومة المغربية مجبرة على تخصيص مصحات طبية مختصة يتابع فيها الشباب العائد إلى الوطن مع أطباء مختصيين جراء ما تعرضوا له من أمراض نفسية وصحية سببتها لهم جهات تستفيد من تمزيق وتشتيت الصحراويين المغاربة وتستعملهم في عمليا تدمير الطفولة وتعذيب الأمومة وتثري محمد عبد العزيز ومن نصبه على جمهورية في الحلم والمخطط العسكري الجزائري 

تحية للكل المغاربة الشرفاء وخصوصا رواد غرفة الدفاع عن المقدسات الوطن بالبالتوك  

 ْX 007  انجاز الوثائق مجموعة الهاكرز
نقلا عن موقع هبة بريس.
 

مصطفى العلوي ينتقد قناة الجزيرة القطرية


"أحداث العيون" وجرعات الشعور الوطني الزائدة

  انتقد الإعلامي المغربي أحمد رضا بن شمسي منهجية التواصل في الإعلام الرسمي المغربي بخصوص أحداث العيون، واعتبر خطابها "خسارة إعلامية"، رغم أن الحقيقة الميدانية كانت لصالح المغرب، حسب رأيه. وأضاف بن شمسي في حديث لإذاعة هولندا العالمية أن المعركة بين المغرب وخصومه حول الصحراء تجري الآن في "الميدان الإعلامي" وليس "الميدان العسكري" وأن الخارج هو "الرهان" لكسب هذه المعركة.
أدلة متأخرة
يعتقد بن شمسي مدير أسبوعية (تيل كيل) أن منهجية تعاطي الإعلام الرسمي مع أحداث العيون (الصحراء) التي جرت في الثامن من الشهر الجاري تخللتها "أخطاء كبيرة" جعلت وسائل الإعلام الغربية وخاصة الإسبانية منها تقدم المغرب في صورة من "نفذ عمليات إبادة جماعية ضد الصحراويين". والواقع الذي عاينه صحافيون مستقلون هو العكس تماما، إذ أن الجنود المغاربة هم "الضحايا وأن عملاء (جبهة) البوليزاريو والمتشددين الصحراويين هم الذين نفذوا هذه العمليات التي يمكن تسميتها بالعمليات الإجرامية".
الخطأ الكبير في تقدير الإعلامي بن شمسي هو تأخر المغرب في تقديم أدلة وصور إدانة المتورطين الحقيقيين في الأحداث إلا بعد مرور أسبوع. "أسبوع من الصمت فتح المجال لجبهة البوليزاريو لممارسة التعتيم الإعلامي بجميع أشكاله وإشاعة أخبارها، ولو كانت كاذبة، لتغزو بها جميع وسائل الإعلام الدولية وخاصة في إسبانيا التي تهتم أكثر بموضوع النزاع في الصحراء". والنتيجة بالنسبة لبن شمسي "أننا خسرنا المعركة الإعلامية".
رواية أحادية
إذا كان المغرب ’خسر‘ المعركة على المستوى الخارجي، فإنه كسبها بشكل لافت للنظر على المستوى الداخلي. "الخسارة الإعلامية كانت خارج المغرب وليس داخل المغرب، ولكن الخارج هو الرهان لأن قضية النزاع حول الصحراء أصبح الآن في الميدان الإعلامي وليس في الميدان العسكري".
على المستوى الداخلي انساقت وسائل الإعلام في المغرب "وراء الأطروحة الرسمية باستثناء منابر قليلة جدا"، يؤكد أحمد رضا بن شمسي ويوافقه الرأي الإعلامي المستقل مصطفى حيران الذي شدد على أن "النظرة الأحادية" للصحافة المغربية الرسمية والخاصة، ومع تعزيزها للشعور الوطني استنكارا لبشاعة ما حدث، إلا أنها في المقابل "تتجاهل الأخطاء الكبيرة والمتراكمة منذ المسيرة الخضراء (1976) وضم المغرب للصحراء. تلك الأخطاء هي التي أفرزت ما عشناه مؤخرا مع مخيم العيون والأحداث الدموية الوحشية التي ذهب ضحيتها مجموعة من الشباب المغاربة كانوا يؤدون واجبهم المهني".
سلاح ذو حدين
حملات الشجب والتنديد لما جرى في مدينة العيون تتواصل حتى الآن على صفحات الجرائد والمنتديات الرقمية المغربية، مدعومة بتعليقات للقراء يطبعها استعداء واضح ضد الصحراويين ودعوات مفتوحة لمواجهتهم وضرورة التصدي لهم ولمن ’يقف وراءهم‘، مما زاد من جرعات ’الشعور الوطني‘ لدى المغاربة. غير أن الإعلامي مصطفى حيران يرى أن تعاظم الشعور الوطني "سلاح ذو حدين"، مضيفا في تصريح لإذاعة هولندا العالمية أنه "حينما نستحضر ما جرى من أحداث عنف وحشية من طرف الجهات المناوئة للصحراء، نرى أن تلك الوحشية بقدر ما تستدعي الاستنكار والتنديد والتقزز، بقدر ما تستدعي أيضا استحضار العقل والعقلانية".
مكمن الخطورة في حالة طغيان الشعور الوطني العاطفي على منهاج العقل، هو أن "تنامي شعور الكراهية والرفض تجاه الصحراويين يعمق لدى هؤلاء شعور الانفصال". كما أنه يعارض توجه المغرب الرسمي حينما يعلن أن الصحراء جزء من ترابه الوطني والصحراويين جزء من الشعب المغربي.
شعور مبرر
تنامي الشعور الوطني لدى المغاربة عقب أحداث مخيم العيون له ما يبرره في نظر بن شمسي. "الصور الفظيعة للذبح الذي مارسه المتشددون الصحراويون لا تساعد على إطفاء الغليان في الضمائر. وبالتالي لا بد أن يحس الناس بنوع من النزعة القومية الكبيرة. هذا الشعور يمكن تفهمه".
وتأكيدا لهذا الاتجاه يرى عبد السلام بوطيب رئيس جمعية الذاكرة المشتركة والمستقبل، أن الشعور الوطني بخصوص الصحراء بدأ في البروز منذ المسيرة الخضراء في أواسط السبعينات من القرن الماضي، وأنه وصل الآن مع أحداث العيون "القمة" حينما "تفاعلنا جميعا مع ما حدث في المناطق الجنوبية". وأكد السيد بوطيب في اتصال مع إذاعة هولندا العالمية أن السؤال الأساسي الذي ينبغي طرحه الآن عقب الأحداث الأخيرة هو: "ماذا يعني اليوم أن تكون مواطنا مغربيا وحدويا؟"
ومع أن السيد بوطيب، الذي سحبت إسبانيا دعما ماليا عن مؤسسته كانت قد وعدت به في السابق لإجراء بحث ميداني حول ضحايا الحرب الأهلية الإسبانية من الجنود المغاربة، لا يتردد في التأكيد على أن لا أحد من المغاربة يجادل اليوم حول مبدأ "الوحدة الترابية"، إلا أنه يدعو إلى مزيد من الوضوح والكشف عن حقيقة ما جرى في مدينة العيون "حتى لا نبقى رهينة إعلام لا أريد أن أقول إنه استرزاقي، بل إعلام انحرافي"، وهو يقصد بصفة أخص وسائل الإعلام الإسبانية التي لم تكن مقاربتها للحدث محايدة.
 نقلا عن موقع إذاعة هولندا العالمية
أجرى الحوار محمد أمزيان 

البوليساريو تدق طبول الحرب

قامت البوليساريو بدعوة جميع المقاتلين الاحتياطين للإلتحاق بصفوف الجبهة و ذلك من أجل الاستعداد للكفاح المسلح ، فهل يتعلق الأمر بنوايا جادة للعودة للقتال أم أنه مجرد تكتيك سياسي الهدف منه إضفاء نوع من الحركية في المخيمات بعد هذا الجمود ؟ أم الهدف منه الضغط على المنتظم الدولي من أجل تبني موقف البوليساريو؟

وزير الاتصال خالد الناصري يرد على إفتتاحية رضا بن شمسي

رسالة مفتوحة إلى أحمد بنشمسي
"لقد تجاوزتم حد الخزي ما كان لكم أن تتجاوزوه. أنتم الذين سمحتم لأنفسكم باحتكار دور ملقني الدروس. لقد دأبتم على لباس جبة المحلل الجسور، القادر على النيل من الاختيارات الأساسية لبلاده، مستغلا إلى أقصى حد ، مجال الحرية الذي امتلكته هذه البلاد وقواها الحية بعد أن قدمت من أجله ثمنا غاليا، تسكبون على هذا البلد كل اسبوع سيلا من الحماقات ظلت دون رد. ولا تحدوني نفس الهواجس، وواجبي كوطني يفرض علي أن أقول لك ، السيد بنشمسي، عليك أن تخجل من نفسك!!
تتجاوز السب الدنئ الذي وجهتم لوكالة المغرب العربي للأنباء الذي "لم يصدقه أحد لأننا تعودنا مثل هذه الأكاذيب الساخرة المتعلقة بتوجيهات رسمية لا تقل دناءة" - وبدون شك هناك وكالات أخرى تلائم ذوقك..!
إننا نعيش، بكل تأكيد، في مجال إعلامي متفسخ، حيث أصبح السب شكلا من اشكال التعبير السياسي، والقذف وسيلة للصراع والفضاضة تجاه الوطن، وأصبح أي رأي سياسي مشابها لأي رأي آخر!
تؤكدون بدون أدنى خجل أن البوليساريو حقق انتصارا في معركة التواصل، بوسائل بسيطة مقارنة بوسائلنا..! هذه قمة الاهانة وبكلمات قليلة أطلقتم كل هذه الفضاضة. ويجب الاعتراف بأنه لا تعوزكم المهارة لذلك. وأجدني غاضبا أمام موقف فاضح على الاقل لثلاثة أسباب:
1-البوليساريو، وخلافا لتأكيدكم المزعوم، لم يحقق الانتصار في معركته الإعلامية ضد المغرب «لأنه باستثناء الدولة والصحافة الجزائرية والصحافة (وليس الدولة) الاسبانية، التي تقود حربا لا أخلاقية ضد المغرب، تعامل باقي العالم عموما مع بلادنا برزانة. فالتحركات المعادية للمغرب الملاحظة على مستوى بعض الدول والمنظمات غير الحكومية لا تتجاوز البيانات المبدئية المكرورة ليس لها أي أثر دولي ملموس.
2-خلافا لتصوركم البئيس، فإن البوليساريو لا يستعمل وسائل ضعيفة (تعبير كاذب تريدون من خلاله إهانة بلدكم) ، إنه بكل بساطة يستعمل آلة الدعاية الدبلوماسية والإعلامية للجزائر، والآلة القوية للصحافة الاسبانية بكل اتجاهاتها. واذا كان ذلك يعني لكم وسائل ضعيفة، فإنه سيكون عليك تفسير المعنى الذي تطلقونه على الكلمات.
3-خلافا لما تزعمون بتحميل فشل - غير موجود - القضية المغربية لوكالة المغرب العربي للانباء، فمن واجبي أن أسألك السيد احمد رضا بنشمسي، مدير نشر مجلة أسبوعية تشتغل: ماذا فعلتم أنتم لتعويض نقائص وكالة رسمية أكثر من اللازم في تصوركم؟ أنتم الخبير المحنك في استراتيجيات التواصل، أنتم الذين تقدمون معرفتكم الغالية، أنتم الذين لا يرون في التواصل الرسمي سوى ركام من الغباء، ماذا فعلتم ولو مرة واحدة في الأسبوع لتقديم دعمكم لقضية تعتقدون أنها تدار بشكل سيء؟
فهل بافتتاحيات مثل افتتاحيتكم لهذا الأسبوع حيث كل المديح لخصوم المغرب الذين يقودون حربا شرسة ضدنا؟ هؤلاء يصطفون في خط المعركة دون خجل، وضد بلادك. ولكن ربما يتعلق الأمر هنا بخطاب وطني أكثر من اللازم لا يتلاءم مع الخط التحريري ل «تيل كيل»، المجلة التي تضاهي كل الخطابات المتعارف عليها!
لا ، السيد بنشمسي، من خلال مواقفكم المستفزة، وتصريحاتكم الكاذبة، من خلال معارككم المشبوهة فإنكم لا تحيطون نفسكم بالعبث فحسب، بل بالخزي والعار. إن الحرب التي تتحدثون عنها هي حرب وسائل الإعلام، هذه الحرب التي انسحبت منها.
إن التزاماتي المهنية تفرض علي أن أقرأ لكم كل أسبوع، إنه الجانب السيء في مهنة الوزير".
*وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية

الاثنين، 22 نونبر 2010

التسجيل الكامل لعملية إختراق موقع وكالة الأنباء الصحراوية


ماذا بقي من المدرسة السرفاتية

بعد رحيل المعارض اليساري المغربي أبراهام السرفاتي و الذي ترك بصمته في المشهد السياسي المغربي بمعارضته للنظام في إحدى أهم القضايا المصيرية بالنسبة للنظام و الشعب المغربي ألا وهي قضية الوحدة الترابية للملكة ، و هو الموقف الذي جعل البوليساريو تنعي الرجل و تصفه بصديق الصحراويين ، لكن السؤال الذي يطرحه نفسه بشدة ماذا بقي من مدرسة أبراهام السرفاتي؟

السبت، 20 نونبر 2010

الرباط انتصرت في معاركها الإعلامية مع البوليساريو والصحافة الأوروبية

الصّور ومقاطع الفيديو ... سلاح ذو حدّين في أحداث العيون المغربيّة
استعرت حدة الحرب الإعلامية الطاحنة بين المغرب والبوليساريو ووسائل إعلام أوروبية على خلفية أحداث العنف في مدينة العيون بالصحراء الغربية، ورغم ما بدا عليه من المغرب من ضعف في جولات الحرب الأولى، إلا أنه سرعان ما خرج من غفوته، عندما أبرز ما يحدث من حقائق على أرض الواقع.
 اندلعت الشرارة الأولى للحرب الإعلامية بين المغرب والبوليساريو، عندما نصب صحراويون خيامهم في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي بمنطقة كديم إزيك ضاحية مدينة العيون، كبرى مدن الصحراء الغربية بالجنوب المغربي، إذ اعتبر المغرب ما يجري – بحسب مشرفون على المخيم - "طريقة للتعبير عن مطالب اجتماعية". وأعلن زير الداخلية الطيب الشرقاوي في حينه أن هذه الطريقة مقبولة في دولة "ديموقراطية تكرم الإنسان"، بينما رأت البوليساريو أن هذا المخيم يأتي تأكيداً لما ظلت تناضل من أجله البوليساريو، وهو رغبة الصحراويين تقرير مصيرهم من خلال دولة منفصلة عن المغرب. وبدأ تضارب المعلومات منذ الأيام الأولى، لكن في البداية اقتصر على أهداف المخيم. حيث كان المغرب يسعى من خلال السماح للصحراويين بإقامة المخيم إظهار ديموقراطيتة.
المغرب تائه
الأمور بدأت تأخذ أبعادا أخرى، فمسؤولون مغاربة بدأوا في تصريحاتهم يلمحون إلى "يد البوليساريو بدعم جزائري" في هذا المخيم، وشهدت الحرب تصعيدا آخر بعد مقتل الناجم الكارح (14 سنة)، في مطاردة للقوات العمومية المغربية ليلة 22 و23 تشرين الأول/أكتوبر. تضاربت الروايتان الرسمية المغربية ونظيرتها الصادرة عن البوليساريو، ومعهما الرواية التي نقلتها الصحافة الإسبانية حول الحادث.
واتخذ المغرب موقف الدفاع بدلاً من الهجوم، عندما أصبح يبرر أحداثاً ومواقفاً، بينما هاجمته بعنف البوليساريو والجزائر والصحافة الإسبانية. وكان وزير الخارجية والتعاون المغربي الطيب الفاسي الفهري قد انتقد بشدة طريقة تعامل الصحافة الإسبانية لمواضيع تهم المغرب.
خلال هذه الفترة سمح المغرب للصحافة الإسبانية بدخول المخيم، كانت المعلومة متوفرة بالأساس من قبل تنسيقية المخيم، التي أنيط إليها مهمة الإشراف على المخيم وأمنه، بينما اختارت السلطات المحلية ووزارة الداخلية المغربية الصمت.
مع مرور الأحداث وقرار القوات العمومية التدخل صباح الأحد الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري "حفاظا على السلامة الجسدية للأشخاص الموجودين به" كما برر ذلك وزير الداخلية المغربي، بدأت أخطر حرب للتواصل بين البوليساريو والجزائر والصحافة الإسبانية من جهة، ثم المغرب من جهة ثانية. خرجت صحف إسبانية تتحدث، منذ الساعات الأولى، عن "قمع دموي" لا سابق له في الصحراء الغربية، ثم بدأت البوليساريو والجزائر هجوما إعلاميا يوصي بدفع الأمم المتحدة إلى التدخل في منطقة ظلت تعتبرها مستعمرة وظل المغرب يعتبرها جزءا من أراضيه. ركز الهجوم على تهييج الرأي العام العالمي من خلال التأكيد على وجود عدد كبير من الوفيات.
نقلت صحافة الجزائر والصحافة الإسبانية هذه الأخبار وكأنها الحقيقة، كان الرد المغربي يشدد فقط على عدم وجود وفيات في أوساط المدنيين. مع بداية حرب شوارع بين شاب صحراوي يطالب بالإنفصال، وبين رجال أمن صدر أمر بعدم استخدامهم للذخيرة الحية، بدأ الثلاثي البوليساريو والجزائر والصحافة الإسبانية، تتحدث عن قتلى وعصيان مدني وانتفاضة شاملة في مدن الصحراء، مع التشديد على وجود قتلى في أوساط الأطفال والشيوخ. كانت المراسلات اليومية للصحف الإسبانية تعتمد على ما ينقله مواطنون انفصاليون وما يصرح به قادة البوليساريو وما تنشره وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية. بدأ الرد المغربي من خلال الإعلام المحلي، وكانت الصحف والقنوات العمومية تتحدث عن هجوم يستهدف المغرب من خلال تزييف وعي الرأي العام العالمي.
ولم تتحر الصحافة الإسبانية (في عمومها) من أخبار وصور تنشرها، فقد نشرت وكالة "إيفي" الإسبانية الشهيرة صورة رضع فلسطينيين كانوا ضحايا غارة إسرائيلية على غزة في هجومها الأخير وقدمتها على أنها صورة من أحداث العيون، ثم قامت القناة الإسبانية "أنتينا تريس" بنشر صورة عن مذبحة ارتكبها شاب ضد عائلته في حي سيدي مومن بالدار البيضاء، وقدمتها على أنها وقعت في العيون، حينها بدأت النوايا الهجومية للمغرب في حربه هذه، إذ اختار أن يضعف خصمه من خلال إظهار ادعاءاته وكذبه، فسارعت صحف إسبانية كثيرة نشرت الخبر إلى الإعتذار عن الخطأ، وبدأت البوليساريو والجزائر تعي ورطتها لأنها قدمت أرقاما مغلوطة، ففي الوقت الذي شدد فيه المغرب على وجود وفيات في القوات العمومية، بالإضافة إلى مواطن مدني واحد، استمرت البوليساريو تقدم حصيلة مرتفعة من الموتى المدنيين.
أخطاء مهنية
يعتبر إكناسيو سيمبريرو، الصحافي الإسباني في يومية "إلباييس" والمتخصص في قضايا المغرب، أن أخطاء مثل هذه ما كانت لتقع لو سمح للصحافة الإسبانية بالإنتقال إلى عين المكان. ودافع عن صحافة بلده قائلا إنها لم تصعد لهجتها تجاه المغرب، وقال إن السلطات المغربية أغلقت الباب أمام الصحافة الإسبانية". واعتبر تصرفات المسؤولين المغاربة سببا في ارتكاب أخطاء. هذا الأمر تشاطره النائبة في البرلمان المغربي والصحراوية كجمولة بنت أبي، إذ اعتبرت "منع صحافيين إسبان من الانتقال إلى الصحراء "خطأ فادح"، مضيفة أن هذا المنع "سيخلق عداوة نحن في غنى عنها، يجب أن نعرف أن اللغة الإسبانية هي لغة أساسية عند الصحراويين. كان على الدولة أن تأخذ بعين الإعتبار ذلك وأن تسمح للصحافيين المهنيين الذين لم يرتكبوا أخطاء مهنية بالإنتقال إلى العيون".
اختارت وزارة الداخلية وسيلة انتقدتها الصحافة المغربية بشدة، تتوخى الحذر وتقديم معطيات بطريقة غير مباشرة وتجنب الظهور، وكان أول ظهور رسمي لمسؤولين مغاربة في الإعلام بصحف فرنسية "لوموند" و"الفيغارو"، وكان هذا الظهور عبارة عن حوارات وتصريحات تنصف المغرب وتبرئ تهمة قتله للمدنيين، ورأى صحافيون مغاربة في هذا الأمر تحقيرا للمسؤولين المغاربة للصحافيين ولدورهم لأنهم اختاروا التحدث مع الأجنبي عوضا عن المغربي.
وكانت السلطات المحلية في مدينة العيون قد أنشأت خلية للتواصل وتقديم معطيات حول الموضوع، لكن هذه الخلية كانت موجهة فقط إلى وسائل الإعلام الرسمية (وكالة الأنباء الرسمية والقنوات العمومية) بينما تم استثناء الصحف المستقلة التي لا تعيد بشكل ببغاوي ما يصرح به المسؤولون. رغم بداية خروج المسؤولين المغاربة والإدلاء بتصريحاتهم، استمرت الصحافة الإسبانية التي لم يسمح لها بالإنتقال إلى مدينة العيون، في هجومها على المغرب.
الضربة القاضية
كان المغرب قد أعد شريطا قدم يوم الإثنين الماضي بوزارة الخارجية، وتم تصوير الشريط بسبع كاميرات تابعة للدرك الملكي، بالإضافة إلى كاميرا هاتف نقال لشخص اعتقلته السلطات، وخلال 14 دقيقة من الصور قدم المغرب أقوى معطيات حول ما حدث في العيون يوم الثامن من تشرين الثاني.، ووفقاً لما جاء في الشريط تضمنت المشاهد تنكيلاً بجثث رجال القوات العمومية، والتبول عليها، وقطع رأسها، بالاضافة الى هجوم على سيارات الإسعاف، وهجوم على منشآت عمومية، وكومندوهات مسلحة بأسلحة بيضاء مستعدة لقتل من يصادفها. هذه الصور الصادمة جعلت الرأي العام الدولي يكتشف لأول مرة وحشية بعض العناصر الإنفصالية. ثم نقل المغرب هجومه إلى إسبانيا، فيوم الثلاثاء الماضي انتقل وزير الداخلية الطيب الشرقاوي إلى مدريد للقاء وزير الداخلية الإسباني وعقد لقاءاً صحافيا لتقديم هذا الشريط إلى الصحافة الإسبانية. كما أعدت الوزارة مقالات لصحف إسبانية نقلت أخطاء كثيرة وحملها إلى الإسبان ووزعها على الصحافة، ثم انتقل الطيب الفاسي الفهري وزير الخارجية بعدها بيوم إلى بروكسل لإطلاع البرلمان الأوروبي على الشريط نفسه ولتقديمها إلى الصحافة الدولية هناك، وفي نيويورك آتى الهجوم المغربي أكله إذ أفشل المغرب رغبة المكسيك في إدانة المغرب على خلفية أحداث العيون، فاكتفى مجلس الأمن بإدانة العنف، كما تراجع البرلمان الأوروبي عن مناقشة الموضوع في إحدى جلساته. ما زاد من قوة المغرب استمرار منافسيه في تقديم تصريحات تتهمه بالكذب، فالبوليساريو لم تدن أعمال عنف مصورة ولم تتخذ موقفا منها، وهو ما سيؤثر على مصداقيتها وصورتها على المستويين المحلي والدولي، هذا الخطأ ستؤدي ثمنه غاليا مستقبلا.

المغرب رغم ضعفه الكبير في البداية على مستوى التواصل، خرج منتصرا من معركة طاحنة. التغييرات، فما جناه المغرب من هذه الأحداث على مستوى صورته دوليا كان كبيرا.
أحمد نجيم من الدار البيضاء
نقلا عن موقع إيلاف.

بدون تعليق

جمعية حقوقية اسبانية ترفع دعوى ضد وزراء مغاربة بسبب ما جرى في المخيم

جمعية حقوقية اسبانية ترفع دعوى ضد وزراء مغاربة بسبب ما جرى في المخيم
الاتحاد الأوروبي يبحث أحداث العيون مع المغرب الشهر المقبل
2010-11-18


مدريد ـ 'القدس العربي ـ من حسين مجدوبي: تستمر أحداث العيون في الصحراء الغربية في التفاعل دوليا وخاصة بين مدريد والرباط، إذ سيبحث الاتحاد الأوروبي أزمة الصحراء الغربية مع الحكومة المغربية يوم 13 كانون الأول/ديسمبر المقبل، في حين يعتزم الحزب الشعبي الإسباني طرح الموضوع في البرلمان الأوروبي لاتخاذ موقف ضد المغرب، بينما وضعت جمعية حقوقية في المحكمة الوطنية في مدريد دعوى ضد وزراء مغاربة بتهم 'جرائم ضد الإنسانية'.
وأعلن ناطق باسم الممثلة العليا للسياسية الأوروبية كاتري أشتون أمس الخميس أن الاتحاد الأوروبي سيبحث مع المغرب يوم 13 كانون الأول/ديسمبر المقبل في إطار اجتماع مجلس الشراكة بين الطرفين أحداث العيون التي وقعت يوم الاثنين من الأسبوع الماضي للاستماع لما جرى. وأشار الناطق الى موقف الاتحاد الأوروبي مؤخرا القاضي بالترحيب بمفاوضات البحث عن الحل بين المغرب والبوليزاريو والتأكيد على نبذ العنف.
في الوقت ذاته، لم يتحدث الناطق باسم أشتون عن اتصال بجبهة البوليزاريو للاستماع الى وجهة نظرها بحكم أن الاتحاد الأوروبي لا تجمعه أي علاقة رسمية بهذه الحركة. ويأتي إنعلان الاتحاد الأوروبي لهذا الموقف ليبرز مدى اهتمام أحزاب أوروبية بتطورات العيون. فحتى الأسبوع الماضي، أكدت كاترين أشتون صعوبة معالجة ملف الصحراء في الهيئات الأوروبية بسبب الانقسام الحاصل حول هذا النزاع بين الدول الأعضاء.
وفي علاقة بهذا الملف، تقدم الحزب الشعبي الإسباني في البرلمان الأوروبي بمقترح لكي يناقش هذا البرلمان خلال الأسبوع المقبل ملف الصحراء الغربية.
وتضمن طلب نواب هذا الحزب في البرلمان الأوروبي والذي حظي بتأييد من أحزاب أوروبية أخرى التصويت على مقترح ينص على احترام المغرب لحقوق الإنسان في الصحراء ومعالجة أحداث العيون.
وعلى المستوى الإسباني، نجح الحزب الشعبي في جعل أعضاء مجلس الشيوخ باستثناء المنتمين للحزب الاشتراكي بالتنديد بالمغرب في معالجته لأحداث العيون خلال جلسة منذ يومين، وكان أعضاء عن ممثلية البوليزاريو قد عقدوا اجتماعا مع رؤساء الفرق البرلمانية لشرح وجهة نظر هذه الحركة بينما لم يتم استدعاء أي ممثل عن المغرب لشرح وجهة نظر الرباط. وأكد الحزب الشعبي المتزعم للمعارضة اليمينية عزمه على تقديم ملتمس جديد لإقناع الحزب الاشتراكي بالانضمام الى مقترح يندد بالمغرب.
وكان البرلمان الإسباني أمس الخميس مسرحا لنقاش حول الصحراء الغربية، فقد رفضت وزيرة الخارجية الإسبانية ترينيداد خمينيس التنديد بالمغرب معتبرة أن المعطيات غير واضحة حتى الآن.
في الوقت ذاته، رفضت مطالب بعض الأحزاب بالتدخل مباشرة في الملف الصحراوي بحجة أن اسبانيا ما زالت مسؤولة إداريا عن الصحراء في أعين الأمم المتحدة بصفتها قوة استعمارية سابقة لمنطقة ما زالت تشهد توترا.
في هذا الصدد ترى الوزيرة أن 'اسبانيا لم تعد تتحمل أي مسؤولية في الصحراء منذ الانسحاب التام منها سنة 1976'. لكنها في المقابل، اعتبرت انه من الضروري إنجاز تقرير مستقل وغير منحاز لما جرى، ومعلنة أنها ستعالج مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون نزاع الصحراء غدا السبت في لشبونة خلال اجتماع للحلف الأطلسي.
ويتشعب الملف بشكل مثير للغاية بعدما أقدمت 'الرابطة الإسبانية لحقوق الإنسان' على رفع دعوى للمحكمة الوطنية في العاصمة مدريد. وأوردت وكالة 'أوروبا برس' أن الجمعية تتهم ثلاثة وزراء مغاربة هم وزير الخارجية والداخلية والدفاع بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وإذا كان وزير الخارجية هو الطيب الفاسي الفهري والداخلية هو الطيب الشرقاوي، فالمغرب لا يتوفر على أي وزير للدفاع. ويأمل أعضاء هذه الجمعية الحقوقية أن يتولى القاضي إسماعيل مورينو التحقيق في هذه الدعوى لأنه من المؤيدين لما يسمى العدالة الكونية.
وتحدثت الجمعية عن عشرات القتلى والمفقودين والذين تعرضوا للتعذيب، علما بأن المغرب قدم أرقاما محددة حول ضحايا الأحداث الذين سقط جلهم في صفوف قوات الأمن المغربية، كما أن جبهة البوليزاريو تحجم عن تقديم أي رقم محدد بسبب الغموض القائم في هذا الشأن.
ومن جهته، اعتبر رئيس النيابة العامة الإسبانية كانديدو كوندي بومبيدو في تصريحات صحافية مساء الأربعاء أن القضاء سيدرس هذه الدعوى التي يمكن عدم قبولها في حالة ما إذا كان القضاء المغربي يحقق فيها، مبرزا في الوقت نفسه أن وزير الداخلية المغربي الشرقاوي كان رئيس النيابة العامة في المغرب وقدم خدمات قضائية جليلة للتعاون بين البلدين في المجال القضائي.
وترى عدة منابر إعلامية إسبانية أن هذه الدعوى قد لا تعرف طريقها للبحث والتطبيق.
نقلا عن جريدة القدس العربي.